انبثقت فكرة تأسيس مجلة سرود، والتي صد عددها الأول سنة 2018، انطلاقا من مشروع متكامل تم التفكير فيه منذ سنة 1993، تزامن مع التحاق مجموعة من النقاد والباحثين للتدريس بالجامعة، وتأسيس مختبر السرديات في نفس السنة، والانخراط ضمن مجموعة بحثية في أسئلة السرد والسرديات ارتباطا بنظرية الأدب والأجناس الأدبية وقضايا الإبداع والتحليل، بالإضافة إلى مغامرة الانفتاح على السرديات المحلية والجهوية والثقافات الشعبية والموروثات اللامادية بما تحمله من رؤى وخطابات وتخييل.
وقد راكم الباحثون، في تفاعل مع النقاد والمبدعين والطلبة والقراء، أعمالا كثيرة ضمن ورشات تخصصية أو ندوات وملتقيات، نُشر منها ما توفرت له ظروف النشر، شكلت مهادا أنضج فكرة مجلة تهدف إلى تحقيق البحث الأدبي العلمي بمواصفات أكاديمية استنادا إلى ما راكمه البحث والنقد على المستوى العالمي وترسيخ قيمة الجودة والأصالة بما يخدم المعرفة الإنسانية ويطورها.
تصدر مجلة سرود مرة في السنة، ويتضمن كل عدد محورا محددا. تقبل المجلة مقالات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية، بعد خضوعها للتحكيم التخصصي المتعارف عليه في الدوريات الأكاديمية. ولا يؤدي الكتاب رسوما، كما لا تمنح المجلة مكافآت، لها موقع اليكتروني متاح ويفر المقالات المنشورة مجانا.
تنشر مجلة سرود الدراسات النقدية الأصيلة المهتمة بمجال من مجالات النقد الأدبي، تنظيرا وتطبيقا. مع الالتزام بأن يكون البحث جديدا لم يتمّ نشره في أي منشور ورقي أو إلكتروني، وخاضعا للمنهجيّة العلميّة المتعارف عليها في كتابة المقالات. كما تقوم بنشر مراجعات نقدية للكتب الهامة التي صدرت حديثا في مجال اختصاصها بأي لغة من اللغات.
1-المؤلفون
2- المحكمون
3- رئيس التحرير
يقوم رئيس التحرير بإبلاغ الباحث بالموافقة على نشر البحث من دون تعديل أو وفق تعديلات معينة، بناءً على ما يرد في تقارير القراءة، أو الاعتذار عن عدم النشر مع بيان أسباب الاعتذار.
ويصرح المؤلف بالموافقة على أي تعديلات تطرأ على محتوى المقالة أو أسلوبها.
4- تدابير وإجراءات
لا تتسامح مجلة سرود مع أي انتهاك للقواعد والممارسات المرتبطة بالنشر والأمانة العلمية.
السرقة الأدبية: لن تتسامح مجلة سرود مع حالات السرقة الأدبية. و وفي حالة لجوء المؤلف إلى مقالات سابقة له، منشورة في كتب أو مقالات، فعليه التصريح بذلك صراحة.
في حالات المخالفة الموثقة قبل النشر يتم اتخاذ الإجراءات التالية:
5- حقوق النشر محفوظة